موقع الدار
ضمن مدينة دمشق: تتوضع دار الأسد للثقافة
والفنون في الزاوية الجنوبية الشرقية من ساحة الأمويين خلف النصب التذكاري للسيف الدمشقي، مقابل مكتبة الأسد
ومجاورة للهيئة
العامة للإذاعة والتلفزيون، ومشرفة على نهر بردى ويتم الدخول إلى إليها عبر بوابتين على شارع شكري
القوتلي، الأولى مخصصة للمراسم والجمهور والأخرى مخصصة للمعاهد المسرحية والموسيقية. دار الأسد
للثقافة والفنون تهدف إلى القيام بالمهام التالية : *انتشار وتطوير وتعزيز الثقافات والموسيقى والمسرح ، وإحياء التراث الثقافي
والعامة والفنية الوطنية. * الإطلاع المجتمع العربي وكذلك الدولي للفنون والموسيقى والمسرح ، وتعزيز الشعور
العام في التقدير الفني. * تشجيع الابداع الفني وطنية بشأن والاجتماعية والمستويات الثقافية. * لترقية الفنون والموسيقى والمسرح والرقص والفنية ، والمشاركة في نشر منها
للجمهور ، وإعلام المجتمع من أفضل المنتجات في هذا المجال. افتتاح
الدار: تم افتتاح
الدار برعاية و حضور السيد الرئيس بشار الأسد والسيدة عقيلته، في السابع من أيار
عام 2004، بحضور الملك الماليزي يانغ دي برتوان آغونغ الثاني عشر والسيدة عقيلته
راجابيرمايوري آغونغ، و عدد من الوزراء وحشد من أعضاء السلك الدبلوماسي والفنانين
والإعلاميين والمهتمين بالشأن الثقافي واستمرت
نشاطات افتتاح الدار من 7 أيار و لغاية 3 حزيران 2004، قدمت الدار خلالها عرضاً
راقصاً في موقعها العام الخارجي لفرقة إنانا عنوانه «ليلة مرصعة بالنجوم». و تصدر
مسرح الأوبرا الفرقة الوطنية للموسيقى العربية مع جوقة الغناء العربي، ثم الفرقة
السيمفونية الوطنية مع الكورال الكبير. نظام
البرمجة في الهيئة العامة لدار الأسد للثقافة و الفنون نظام
البرمجة في دار الأسد للثقافة والفنون هو نظام فصلي يعتمد على: 1- تقسيم
سنة العمل الفعلية إلى ثلاثة فصول هي: - فصل الخريف: ويضم النصف الأول من أيلول وتشرين
الأول وتشرين الثاني وكانون الأول
- فصل
الشتاء : كانون الثاني وشباط وآذار
- فصل
الربيع : ويضم نيسان وأيار وحزيران والنصف الأول من تموز
تتوقف
الدار عن تقديم العروض خلال شهري تموز وآب والنصف الأول من أيلول لإنجاز أعمال
الترميم والصيانة وتطوير الأنظمة وبرامج التنظيف في المسارح وملحقاتها وللعطلة
الصيفية يُبرمج
الفصل خلال الشهرين الأولين من الفصل السابق له، ويصدر قبل شهر من بدايته. |